مسجد الإمام مازن بن غضوبة في سمائل هو مازن بن غضوبة بن سبيعة بن شماسة بن حيان بن أبي بشر بن سعد نبهان بن عمرو بن الغوث بن طئ من ولاية سمائل [1] ، صحابي جليل، وقيل أنه أول من أسلم من أهل عمان [2] ، وكان ذلك في السنة السادسة للهجرة. قصته يروي مازن بن عضوبة عن نفسه [3] : كنت أسدن صنما يقال له باحر بسمائل قرية بعمان ، فعترنا ذات يوم عنده عتيرة وهي الذبيحة ، فسمعت صوتًا من الصنم يقول : يا مـازن اسمع تسر ظهر خير وبطن شر بعـث نبي من مضر بـدين الله الأكبـر فدع نحيتا من حجر تسلم من حر سقـر قال : ففزعت لذلك ، وقلت : إن هذا لعجب ، ثم عترت بعد أيام عتيرة ، فسمعت صوتًا من الصنم يقول : أقبل إلي أقبل تسمع ما لا تجهل هذا نبي مرسل جاء بحق منزل فآمن به كي تعدل عن حر نار تشتعل وقودها بالجندل فقلت : إن هذا لعجب ، وإنه لخير يراد بنا، فبينا نحن كذلك إذ قدم رجل من الحجاز، فقلنا : ما الخبر وراءك ؟ قال : ظهر رجل يقال له أحمد، يقول لمن أتاه: "أجيبوا داعي الله" قلت : هذا نبأ ما...
هو حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن السلطان سعيد بن السلطان تيمور بن السلطان فيصل بن السلطان تركي بن السلطان سعيد بن السلطان سلطان بن الأمام أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن خلف بن سعيد بن مبارك من أبي سعيد المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سارف بن صبح بن كنده بن عمرو بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأسد بن عمران بن عمرو بن عمر ماء السماء بن حارثة بن أمرء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود علية السلام بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن نوح علية السلام بن الملك بن متشولخ بن أخنوع بن الياء بن مهلائيل بن قبنان بن أنوش بن شيث بن أدم علية السلام أبو البشريه .
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
بلعرب بن سلطان اليعربي تولى الحكم سنة 1679 بعد وفاة والده منجزاته قام السلطان بلعرب بإنشاء مدرسة جبرين التي تعتبر من أهم المدارس الرسمية، والتي بنا فيها أيضا مكتبة ومسجد وسكان داخلي للمعلمين وكل ذلك كان هدفه الأسما الإفادة العلمية، إضافة إلى ذلك كانت تدرس فيه شتى العلوم في الطب والكيمياء والآداب والحقوق واللغة والفقه والتاريخ وعلم الفلك وبإمكاننا القول كانت جامعة مزدهرت تعلم أجيال أصبحوا فيما بعد علماء عمانيين معروفين. وفاته توفي سنة 1692
الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي نبذة الإمام الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي من أشهر أئمة عمان في القرن الثالث الهجري، كان ناسكا متعبدا، عالما عارفا بكتاب الله عادلا، وكان (رحمه الله) مثالا في التواضع والزهد وحسن السيرة. بويع بالإمامة في اليوم السادس عشر من ربيع الآخر سنة 237هـ في اليوم الذي توفي فيه الإمام مهنأ بن جيفر اليحمدي رحمه الله، وكان على رأس المبايعين الشيخ محمد بن محبوب الرحيلي وبشير بن المنذر (رحمهم الله تعالى) فبايعوه على ما بويع عليه أهل العدل قبله، ودامت إمامته 35 سنة وسبعة أشهر. [1] من أهم الأعمال التي قام بها الإمام الصلت تحرير جزيرة سقطرى من قبضة النصارى، وحماية الهند من قراصنة البحر، وفي عهده أيضا شهدت عمان تطور معماري فبنى الإمام حصن نزوى وقام بترميم قلعة نخل. [2] أمطار سنة 251هـ [ تشير بعض الروايات أنه في عهد الإمام الصلت بن مالك الخروصي في سنة 251 هـ هطلت على عمان وتحديدا على الباطنة وأجزاء من الداخلية أمطار غزيرة، سالت على إثرها أودية جارفةإقتلعت الأشجار، وتهدمت كثير من البيوت، ومات بسببها كثير من الناس وترك كثير من الخلق بلدانهم لما أصابها من خراب في ا...
تعليقات
إرسال تعليق